مادورو: 100 فلسطيني يموتون يوميا والغرب يكتفي بالمشاهدة

وصف رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" المجازر التي تحدث في غزة بأنها "إبادة جماعية"، مشيرًا إلى أن نحو 100 شخص يُقتلون يوميًا في القطاع، وأن الدول الغربية تكتفي بالمراقبة دون اتخاذ أي إجراءات للتدخل.
أدان رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني بتصريحات قوية.
وقال مادورو: "يُقتل في غزة يوميًا حوالي 100 شخص، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يشهد الغرب هذه الإبادة بصمت".
ووصف مادورو ما يحدث بـ"الإبادة الجماعية"، معتبرًا صمت المجتمع الدولي وخاصة حلفاء الغرب "شراكة في الجريمة". وأضاف في ذات الاجتماع:
"ما يحدث للشعب الفلسطيني هو حرب إبادة، وكل من يصمت سيشارك في أكبر الجرائم الإنسانية في التاريخ".
ودعا مادورو في حديثه العالم الإسلامي والأمم المتحدة ومراكز القوى إلى التدخل العاجل، ووصف الحصار والضربات التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة بأنها "نظام يجب اقتلاعه من جذوره".
وأكد مادورو أن فنزويلا ستقف بوضوح إلى جانب فلسطين، مشددًا على أن الأزمة الحالية في المنطقة ليست مجرد صراع عادي، بل هي اختبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من تفاقم كارثة الجوع ونقص التغذية الحاد في القطاع، مؤكداً وفاة 66 طفلاً حتى الآن بسبب الجوع، ومشيرًا إلى أن أكثر من 8,900 طفل يعانون من سوء تغذية، بينهم أكثر من ألف في حالة حرجة.
استشهد شخص وجُرح خمسة مدنيين في غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للاحتلال على مناطق في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، رغم استمرار اتفاق الهدنة الموقّع منذ نوفمبر الماضي.
تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على الاحتلال الصهيوني للتوصل إلى هدنة تمتد لأسبوعين في غزة، وسط جهود مصرية-قطرية متواصلة لإبرام اتفاق شامل يشمل وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى.
تسلّم رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا، الجنرال مامادي دومبويا، مسوّدة الدستور الجديد تمهيدًا لعرضها على الاستفتاء في سبتمبر المقبل، وسط غياب للمعارضة وتشديد على أن الدستور يحدّد الرئاسة بولايتين من 7 سنوات.